كتب - محمد بخات:
جدد إبراهيم كامل ومحمود الجمال «صهر الرئيس مبارك» وعدد من رجال الأعمال طلبهم للمرة الثالثة بإلغاء محطة الضبعة النووية ونقلها من مكانها الحالي إلي مكان بديل مع طرح جميع الأراضي المحيطة بمكان المحطة النووية والبالغ مساحتها 45 كيلو متراً مربعاً للاستثمار السياحي خاصة أن في المنطقة أربعة خلجان بحرية وتقع علي أجمل شواطئ الساحل الشمالي.
وعلمت «الدستور» أن «كامل» و«الجمال» قد طالبا فتح المجال أمام بيع أراضي الألغام بمنطقة الظهير الصحراوي للساحل الشمالي الغربي، وتبلغ مساحة هذه الأراضي نحو 450 ألف فدان أغلبها في منطقة العلمين وطالب رجال الأعمال بالحصول علي مساحات من هذه الأرض بسعر 100 جنيه للفدان ونقل محطة الضبعة النووية إلي مكان آخر إلي جانب حصولهم علي امتياز الاستثمار في المنطقتين لتحويل أراضي الألغام إلي الاستثمار الزرعي وأرض المحطة إلي مشروعات سياحية بأسعار رمزية بحجة دعم الحكومة للاستثمار، وطالب «كامل» و«الجمال» بتوسيط اللواء عبدالسلام المحجوب - وزير التنمية المحلية - بينهما وبين محافظ مطروح اللواء سعد خليل أثناء زيارته غير المعلنة إلي المحافظة أمس في اجتماع مغلق بين الأربعة داخل مكتب سعد خليل.