قبل سفره للعلاج في ألمانيا تقدم المطرب محمد منير لدار الأوبرا المصرية بمشروع غنائي تحت عنوان “الوطن، الحب، الإنسانية” يقوم فيه بإحياء ثلاث حفلات في ثلاث ليالٍ متتالية خلال أحد أشهر الربيع مارس أو أبريل على خشبة المسرح الكبير.
يغني منير في الليلة الأولى أغنيات للوطن، وهي أغنيات قدمها في مشواره الفني من قبل، وفي الليلة الثانية يقدم أغنيات الحب، وهي أغنيات رومانسية وعاطفية، والليلة الأخيرة للأغنيات الإنسانية، فيشدو ببعض الأغنيات الإنسانية التي ترمز إلى قضايا اجتماعية ونفسية في حياة الإنسان العربي.
التحدي الذي يواجه محمد منير في هذا الحفل هو إقامته على المسرح الكبير الذي يتطلب من جمهوره ارتداء الملابس الرسمية الكلاسيكية ومنه أيضا، وهو الذي تعود الغناء بالملابس الكاجوال على المسرح المكشوف.